الثلاثاء، 1 يوليو 2008

نحو وحدة سنية كبرى

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد اشرف المرسلين وخاتم النبيين الذى دعا الى مكارم الاخلاق والى التعاون على البر والتقوى
والذى قال ناصحا لامته بابى هو وامى وروحى :
(لاتباغضوا ولا تحاسدوا ولاتدابروا ولاتقاطعوا وكونوا عباد الله إخوانا) متفق عليه
اما بعد ايهاالاحباب,
فان الوضع الحالى لاهل السنة ليستدعى منا جميعا المسارعة
لجمع الصفوف وتوحيد الكلمة ونبذ الفرقة
فانه يعدو نحونا نمر ووذئب
اماالنمر فهو امريكا التى تحاول الان السيطرة على العالم كله ويتهددها
المشروع الاسلامى(المتمثل فى خطوطه جميعا سواء المجموعات الدعوية التى تجمع الانصار وتربى الشباب
أوالجهادية التى تزلزل عروش الامريكان وتدحرهم فى كل مكان وكل ذلك ينذرها
بتحطيم الامبراطورية
الامريكية التى تحلم بها)تلك الامبراطورية
التى ترتكزعندها على ثلاثة عناصر:
1- السيطرة الكاملة على العالم
2 - السيطرة على مصادر الطاقة(احتلال العراق والقواعد العسكرية فىالخليج)
3- غطاء اخلاقى وسياسي مزعوم(الارهاب -الديموقراطية)
تتسربل به زاعمة انه مقصدها وغايتها
وهى تحاول السيطرة بكل وسيلة وتستخدم القوى كافة لتحقق كامل اهدافها
والقوة التى تتبناها فى المجمل لاتخرج عن نوعين اساسيين :
1-قوة صلبة(العسكرية والاقتصادية والسياسية)
2-قوة ناعمة(الفن والثقافة والاعلام"الحرة- العربية- وغيرها )
واما الذئب فهو (الروافض) (الفرس) (ايران)وهو لا اخلاق له ولاامان يتحالف حتى مع النمر من اجل الوصول لغرضه
الذى ان وصل له يكون اشد فتكا لفريسته من النمر نفسه
وبينهما سباق للوصول الينا وحال المسلمين كما هو معلوم وواضح بين احد رجلين
احدهما يراهما من بعيد والاخر مشغول بنفسه ولايرى ما يدور خلف ظهره
فهل نكون نحن المتيقنون من خطرهما فريسة سهلة لهم بذلك التفرق الموهن المضعف
ام نستجمع عزماتنا
وتتكاتف الايدى على منهج صحيح للذود عن حياض الدين
اننا ايها الاحباب نحتاج ان نقول هنا اولا وفى كل مكان بعد ذلك كفانا فرقة ....كفانا فرقة
وقد يثور سؤال لسائل وحق له ان يسأ ل كيف يكون التوحد وماهو الطريق الى ذلك؟
وكيف نبدأ؟ومنهم قادته؟والجواب لهذا السائل وفقه الله هو ان الطريق سهل ميسور باذن الله
محوره الاخ نفسه الذى يحمل هذا الهم ولايفرط فيه فى اى حركة او كلمة وفى كل ميدان نعم اخوتى
فلنجعل من هذا الموضوع
نبراسا للاخوة بيننا ولنجعله بداية الطريق الجماهيرى لكل واحد منا فى العمل على تحقيق الوحدة المنشودة
واما قادة الوحدة فلا مرية
انهم اهل العلم و مع ذلك فلاشك فى انه لكل منا دور فى تحريك عجلة السير
نحو هذه الوحدة الغالية سواء مع بعضنا البعض او مع العلماء فالواجب اخوتى ان نكون جميعا كالبنيان يشد بعضه بعضا
وأوكد مرة اخرى انه علينا دوما ان نحافظ على جذوة
الامل متقدة والايتسرب لنا اليأس بما يحدث من نزاع هنا وهناك وذلك بسعى كل منا فى ميدانه
بالعمل على تدعيم هذه الوحدة المنشودة حتى
تقترب الاحلام من التنفيذ العملى فكثير من احلام الامس هى حقائق اليوم والله المستعان......
واشير ختاما فى مداخلتى هذه الى ان العلماء الذين هم قادة الوحدة موجودون والاختلاف بينهم فى فروع الفهم لايضر بالطبع اى -اذا كان اختلاف تنوع-
ولكن دور شباب الصحوة كبير فى الالتفاف حول العلماء ودعمهم ونشر الوعى
باهمية الاتحاد بين جماهير الصحوة المباركة بعدما اصبح يخيم جو من العداء والاقصاء واحتكار الحق بين بعض الاخوة وهذا ماأحسبه دورا هاما لنا فى هذا الموقع تحت شعار(كتبية الوحدة)
لنحمله فى كل مكان(فى البيت ومع الجيران وفى ..وفى..)
لتصبح ثقافة وخلقا عاما فنحن مكلفون بالوسع وبذل المستطاع
ومأمورون بالا نحقر من المعروف شيئا والله يسدد السعى ويوفقنا لما يحب ويرضى
....
وأخيرا أقول
هلا مددتم اخوتى الى ايديكم لنعمل سويا على تحقيق تلك الوحدة المنشودة
وذلك الامل المرغوب القريب (ان شاء الله)بحمل هذة الفكرة
وذلك الهم فى كل مكان...
ذلك الظن بكم ..والله الموفق

ليست هناك تعليقات: